صحيفة: قرارات هادي تعكس المشئة السعودية وضرب النفوذ الاماراتي وتكريس حضور الإخوان في المرحلة المقبلة

يمنات – صنعاء

قالت صحيفة “الأخبار”  إن قرارات “هادي” التي مساء الأحد 3 إبريل/نيسان 2016، تعكس المشيئة السعودية.

و اعتبرت الصحيفة أن القرارات، مثلت ضربة مزدوجة لـ«رجل الإمارات» الأول في اليمن، خالد بحاح، و للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

و أوضحت أن الرياض تريد إقصاء كل الرموز الواقعة خارج دائرة نفوذها في صيغة الحكم المقبلة، في سياق حربها الجانبية مع الإمارات على السيطرة في اليمن.

و أشارت أنه ييمكن وضع تصريح وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، عن «وجود وفد حوثي في الرياض في الوقت الراهن» في سياق عزل “صالح”، و القول إن «أنصار الله» مقبولون في المسار التفاوضي، في حين أن صالح سيكون خارج المعادلة.

و كان ابن سلمان قد أكد في مقابلة مع موقع «بلومبرغ» الأميركي أن الحلّ للصراع في اليمن «أصبح قريباً»، مشيراً إلى «تقدم ملحوظ» في المفاوضات.

و لفت إلى أن القرارات، تشير إلى أن الرياض تسعى لتكريس ملامح المرحلة المقبلة التي يبدو حزب «الإصلاح» («إخوان» اليمن) في مقدمتها، مع استبعاد الشخصيات المحسوبة على الإمارات و “صالح” والموالين له.

و نوهت إلى أن تلك القرارات، جاءت في وقت يشهد فيه الميدان سباقاً لتحقيق مكاسب عسكرية قبيل الهدنة التي تدخل حيز التنفيذ في العاشر من إبريل/نيسان الجاري ممهدةً لمفاوضات الكويت في 18 منه.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا